الخميس، 10 أكتوبر 2013

المشير محمد حسين طنطاوي و المجلس العسكري


الجندي المجهول و البطل الغائب الحاضر في ثورتي 25 يناير و 30 يونيو.
عارض المشير محمد حسين #طنطاوي مشروع التوريث
أثناء حكم الرئيس السابق #مبارك
كان في إمكانه قمع الثورة الشعبية في 25 بناير لكنه إنحاز للشعب
ليس هذا فقط بل حمي الشعب الثائر مما قد يتعرض له
من قوات الحرس الجمهوري و ميليشيات الحزب الوطني المنحل


واجه مع الجيش أيام عصيبة تعد من أصعب الأيام و أخطر المصاعب
التي واجهها الجيش في تاريخه
فالعدو من الداخل و يتماهي بين الشعب الثائر
حملات منظمة من التحريض و الكراهية و العنف المسلح
حملات منظمة علي مواقع التواصل الاجتماعي و الفضائيات و الشوارع و المساجد
حملات قادتها في إلأساس عصابة #الاخوان 

و من والاهم من العصابات السلفية و باقي عصايات الاسلام السياسيو المتثورجين ( من يتخذون من الثورة سبوبة لأكل العيش )
و المشطاء الشياسيين ( النشطاء السياسيين )

كان المشير طنطاوي بحكم قيادته للجيش و #المجلس_العسكري
يستطيع إتخاذ إجراءات وقائية
ضد هذه العصابات المنظمة و الممولة دوليا
لكن الظروف الداخلية و الدولية لم تكن تسمح بذلك
فقد كان الحراك الثوري و الشعبي علي اشده
و لم تكن هناك خطوط فاصلة بين 

الشعب الثائر و عصابات الاخوان و السلفيين و المتثورجين

حاول أن يوقف دستور الإخوان في مراحله الاولي
بطرح الاستفتاء في مارس 2011
و بعد إستغلال عصابات الإسلام السياسي للدين في تمرير الإستفتاء
قام بوضع وثيقة الدكتور يحي الجمل ثم وثيقة السلمي الشهيرة
للمبادئ الفوق دستورية والتي تضمن مدنية الدولة
و تحول دون إنفراد المتاسلمين بالدستور و المشهد السياسي
لكن ضغوط المتأسلمين و غباء المشطاء الشياسسين حالت دون ذلك


حيث قاموا بشن حملة علي 
الدكتور #يحي_الجمل و الدكتور #علي_السلمي
استطاعوا خلالها إخراجهما من المشهد السياسي


ثم قامت إلأحزاب المتاسلمة بالدعوة منفردة إلي 
مليونية قندهار 18 يونيو2011
وبدون مشاركه التيار الثورى ليعبروا عن رأيهم فى ضروره نقل السلطه
فى مليونيه لم ترفع فيها لافته واحده 

تطالب بنقل السلطه أو أى من مطالب الثورة
و بعد أن انهى المتظاهرون جمعتهم بعد صلاه المغرب كالمعتاد
وعادت الاتوبيسات التى نقلت المتظاهرين الى حيث جاءت
بدون أى مطلب واضحة أو مجرد رد من المجلس العسكرى أو غيره


وهو مالم يرضى عنه التيار الثورى والمدنى ولم يقنعوا به
و بعد دعوة حازم صلاح أبو_إسماعيل للإعتصام في مبدان التحرير
ليبتلع شباب أغبياء الثورة الذين لا يعرف احد اين هم الان


ففى صباح يوم السبت 19 نوفمبر أعلن 
(شباب الثوره !؟ ) إعتصامهم
بميدان التحرير وعدم إنهاء الإعتصام
إلا بعد أن يوضح المجلس العسكرى خارطه الطريق للفتره الانتقاليه
ويحدد موعد اقصاه 30 يونيو 2012 لتسليم السلطه 

لرئيس مدنى منتخب وإسقاط وثيقه السلمي

و بدأت الصفحات الثورية التي تحولت الان الي #كلنا_رابعة تحشد
و المشطاء الشياسيين تحرض 

و لك ان تنظر علي هاشتاج #شهيد_تحت_الطلب

ثم خرج القيادي الإخواني #أحمد_أبو_بركه
المتحدث الاعلامى بأسم جماعه الاخوان المحظورة 

فى صباح هذا اليوم على شاشه قناه النيل للاخبار
مصرحا

( نحن لانعرف من هؤلاء المتواجدين فى ميدان التحرير الان
وقد عبرنا عن مطالب الثوره بشكل سلمى
فى مليونيه الامس وانتهت هذه المليونيه
و أخلينا الميدان ولذلك فان هؤلاء
لابد وان يكونوا بلطجيه ومخربين
خرجوا علينا لافساد العرس الديمقراطى
و هى كلمه رددها المرشد العام للاخوان بعدها
و كانت من الجمل التاريخيه فى هذه اللحظه
و دعى وزاره الداخليه لاستخدام اقصى انواع العنف
مع هؤلاء البلطجيه
وكان هذا هو الموقف الرسمى للجماعه
بعدم الاشتراك فى أى اعمال تخريبيه
تفسد انتخابات البرلمان
)

وهو ما دعى الشرطه للتعامل بعنف لفض الإعتصام
مما تسبب فى إصابه عدد كبير من المعتصمين
وهو ما دفع الكثير من الشباب للنزول بكثافه لميدان التحرير
والشوارع المحيطه به وخاصه شارع محمد محمود

المؤدى لوزراة الداخليه
لتدور دائرة العنف و العنف المضاد
فيما سمى بعد ذلك بأحداث #محمد_محمود


مع سقوط عدد كبير من المتظاهرين قتلي استمرت المظاهرات
وإنتقل الإعتصام إلي مجلس الورزاء
إحتجاجا علي تعيين الدكتور كمال الجنزوري رئيسا للوزراء
و هو ما لم ترضي عنه جماعة الاخوان
حيث دارت دائرة العنف و العنف المضاد مرة أخري
فيما سمى بعد ذلك باحداث مجلس الوزراء
قتل فيها الشيخ عماد عفت، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية بهذه الطريقة

و فتش عن المستفيد


في 9 أكتوبر 2011 إنطلقت مسيرة من شبرا بإتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون 
كانت اسبابها المعلنة الرد على قيام سكان من قرية المريناب بمحافظة أسوان
بهدم كنيسة غير مرخصة و تصريحات لمحافظ أسوان
اعتبروها مسيئة بحق المسحيين .
و كان الهدف الحقيقي غير المعلن هو الاعتراض علي المادة الثانية للدستور.
تحولت المسيرة إلى مواجهات بين المتظاهرين

وقوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي
بعد دعوة القس #فلوباتير والراهب #متياس المتظاهرين للاعتصام
بينما إنسحبت حركات #إتحاد_شباب_ماسبيرو وحركة #أقباط_بلا_قيود


وقال المتحدث الرسمي لأقباط بلا قيود
إنهم يرفضون وجود ( الجلابية السوداء ) في إشارة إلى الكهنة


و مع التراشق بين المتأسلمين و المتمسحين
علي صفحات التواصل الاجتماعي
وعلي قنوات الفتنة من الجانبين
و مع ظهور مجهولين يستقلون دراجات بخارية
إعتدوا على المتظاهرين بالجنازيربالتزامن
مع وصول عدد من السلفيين إلى منطقة ماسبيرو
مرددين هتافات إسلامية إسلامية
و مع انتقال الاشتباكات من ماسبيرو الي التحرير ثم الي شارع رمسيس
تم إعلان حظر التجول في وسط القاهرة
من الثانية فجرًا وحتى السابعة صباحًا.
فيما سمى بعد ذلك باحداث #ماسبيرو


التي قتل فيها مينا دانيال بنفس الطريقة 
التي قتل بها الشيخ عماد عفت ايضا !؟
المستفيد بالطبع من قتلهما ليس الجيش و الشرطة ؟

في يوم 2 مايو 2012
وبعد تحريض ابو اسماعيل لأنصاره للإعتصام أمام وزارة الدفاع
للمطالبة بتعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري
وحل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة وسرعة تسليم السلطة للمدنيين
حدثت إشتباكات في ميدان العباسية بين المعتصمين و«مسلحين مجهولين»
كما دارت إشتباكات أمام مقر المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية
بين مجندين مكلفين بحماية الثُكنة ومحتجين
وإستمرار الاعتصام بميدان التحرير
فيما عرف بعد ذلك بأحداث #العباسية


كان دائما اللهو الخفي هو القاسم المشترك
في أحداث محمد محمود و مجلس الوزراء و ماسبيرو
كان المتهم دائما هو الجيش و المجلس العسكري 

كان المستهدف دائما هو اكبر كمية من الدم المراق 
ليكون مجرد ورقة في المفاوضات 
كان الهدف دائما ليس إحراج المجلس العسكري او اخراجه من السلطة
بل احراج الجيش نفسه أو إسقاطه إو إستقطابه


كان المحرضين دائما اما يرتدون زي رجال الدين امثال
حازم صلاح أبو إسماعيل أو القس فيلوباتير أو الراهب ماتياس
أو ممن إحتكروا الثورة و الحديث بإسمها و مبادئها
كما يفعل معظم المشطاء الشياسيين والائتلافات الثورية
التي لا يعلم أحد عددها و لا غالبية أعضائها
و الحقوقيين و مدعي حقوق الانسان
وكان دائما المستفيد هو جماعة الاخوان و من والاهم !


3 سنوات تقريبا مرت علي ثورة 25يناير
سقطت فيها كل الوجوه و الشخصيات و الاقنعة
سقط المشطاء الشياسيين
سقط الكتاب و الادباء و الاعلاميين و الحكوكيين
سقطت الحركات وإلأحزاب و الإئتلافات
سقطت النخب و الرموز

سقطوا جميعا
و بقي الجيش المصري حصنا إلتفت حوله جموع الشعب


غدا يحكم التاريخ علي الجميع كل بما يستحقه

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة