الاول لازم تشوف الفيديو ده
http://www.youtube.com/watch?v=fxT9WTIxaRE
و ده كمان
http://www.youtube.com/watch?v=EJYpPbYEh4Y
الثورة الضاحكة
http://www.youtube.com/watch?v=YQvMG8Q2nH8
==================================================
==================================================
تناقلت عده صفحات علي الموقع الاجتماعي الفيس بوك مقالا تحت عنوان "احذروا الثورة المضادة " كتبه احد المستخدمين للفيس يدعي محمد علم الهدي كاتب ومحلل سياسي مصري،
و مدون و ناشط سياسي من نشطاء شباب 6 ابريل
واكد مروجي المقال ان الصفحات التي تعمل علي نشر المقال يتم اغلاقها مباشرة
وان المواقع الالكترونية التي تنشره تتعرض لحملات قرصنة من قبل هاكرز http://www.youtube.com/watch?v=fxT9WTIxaRE
و ده كمان
http://www.youtube.com/watch?v=EJYpPbYEh4Y
الثورة الضاحكة
http://www.youtube.com/watch?v=YQvMG8Q2nH8
==================================================
تناقلت عده صفحات علي الموقع الاجتماعي الفيس بوك مقالا تحت عنوان "احذروا الثورة المضادة " كتبه احد المستخدمين للفيس يدعي محمد علم الهدي كاتب ومحلل سياسي مصري،
و مدون و ناشط سياسي من نشطاء شباب 6 ابريل
مجهولين.
***************************** المقال *****************************
فى كل الثورات المنتصرة .. هناك ما يسمى بالثورة المضادة .. و يقوم و
يخطط لها عدد من اتباع الحاكم المستبد المخلوع و المستفيدين منه و
أعوانه
و أحيانا قد تنتهز الفرصة و تنجح مثلما حدث فى حالة الثورة الفرنسية فى احدى مراحلها .. و مثلما حدث فى الثورة المضادة على ثورة مصدق فى ايران عام 1951 و التى نجحت الى حد اعادة شاه ايران مرة أخرى وقتها بالشكل الذي جعل الشاه وقتها يقول ل" كيرميت روزفلت " ( ممثل المخابرات الامريكية ) :" إنني مدين بعرشي الى الله ثم الى شعبي ثم اليك " و كان صائبا فى الجزء الأخير فقط !
هذه الثورة المضادة كان لها محاولات ايضا فى تاريخ مصر , و كلنا نعرف ما حدث ايام العدوان الثلاثي على مصر ( 1956 ) عندما اجتمع عدد من الباشوات ( من أتباع النظام الملكي البائد ) ليحاولوا الاتصال بالسفارة البريطانية - اثناء الحرب و يعرضوا أنفسهم للحكم كبديل عن عهد عبد الناصر و ووصلت الاتصالات الى حد بدء الباشوات فى تشكيل حكومة من شدة ثقتهم فى انتصار بريطانيا و فرنسا و اسرائيل و سحقهم للقوات المصرية و المقاومة الشعبية فى بورسعيد , لكن ذلك لم يحدث و انقلب السحر على الساحر
و حتى فى حالة ثورة تونس .. شاهدنا كلنا اتباع نظام بن على و هم يشيعون الفوضى بعد هروبه فى الايام التى تلت السقوط لمدة شهر قبل ان تتكشف الحقيقة و يتضح ان بعض قيادات الحرس الرئاسي هم المسئولون عن هذا
و فى حالة ثورتنا هنا ... من يخطط لهذه الثورة المضادة .. ليس بالضرورة لعودة مبارك .. بل فقط لإستمرار نظام مبارك بشكل آخر اكثر تطورا او عودة بشكل جديد او ومختلف
و بالطبع لا حاجة للقول هنا السيناريو القادم ليس من قبيل التخيل المطلق ( و ستجدون بانفسكم ان الأمر اكثر تعقيدا من خيال اي شخص او قدرته على الاختلاق , مهما كان عبقريا )
بل هو اجزاء و شواهد وردت الينا مؤكدة من عدة مصادر حتى تكشفت لدينا الصورة كاملة بعد بحث مضني فى المؤشرات لنتأكد مما ورد الينا
و لا استطيع الجزم بوجوده 100 % .. و لكنني شخصيا متيقن انه حقيقي .. و لكن وجدت ان افضل ما نفعله للتأكد هو أن نقوم بعرضه عليكم
نعم .. سأعرض السيناريو تفصيليا و بعدها يكون الحكم لكم :
اذا كان هذا ممكن ؟ أو هذا صحيح ؟
هل هذا متوقع ؟
* الصورة الكاملة :
بعد نجاح الثورة و بدء حصارها لعدد من رموز و قيادات النظام و بقاء جزء منهم ينتظر المحاسبة قرر عدد منهم أن يبادر بالهجوم اتباعا لمبدأ " الهجوم خير وسيلة للدفاع "
و اجتمعت الضباع الجريحة على عدة طوائف متفرقة يجمعهم انهم من رجال النظام المطلوب انهاؤه :
* ضباط فى جهاز امن دولة تحركهم روح الانتقام و الخوف من المحاسبة على عهود تعذيب
* رجال مخابرات يدينون بالولاء لعمر سليمان
* رجال اعمال فاسدين معرضون للمطاردة و المحاسبة و المحاكمة
* قيادات كبرى و صغرى فى الحزب الوطني وجدوا أنه يصعب عليهم التلون فى ظل النظام الجديد و فى ظل جيل من الثوار لديه انترنت يوثق كل ما جرى و كل كلمة قالوها سابقا
* و قيادات اعلامية ( بعضها ما زال موجودا ) ينتظر اقالة بين ليلة و اخرى
* بعض المسئولين الحاليين فى الحكومة و فى مواقع حيوية ( منهم وزراء ما زالوا فى مواقعهم فى الحكومة الحالية و ينتظرون اقالتهم )
و بعد اجتماعهم , تقررت الخطة لتحقيق عدة أهداف متفاوتة المدى :
- الدفاع عن صورتهم بشكل عام و ازالة اتهاماتهم اعلاميا
- شغل الرأي العام و الثوار و الجيش عن محاسبتهم عن جرائمهم طوال سنوات فى حق الشعب المصري
- الايقاع بين قيادات القوات المسلحة و بين الثوار و افساد الروح الايجابية بينهم
- اشاعة الفوضى بشكل عام بهدف اظهار الحالة
- و ربما اذا نجح المخطط الى نهايته قد ينتهى بعودة النظام الحالى و ليس بالضرورة مبارك
.. بل قد يكون عمر سليمان أو حتى اي وجه جديد يضمن حماية اتباع النظام من المسائلة مستقبلا
و لتحقيق هذه الأهداف
بدأوا التحرك على سبعة محاور محددة و بعناية و خبرة تجمع بين خبرات سابقة كبيرة فى مجال الحشد و خبرات أخرى أمنية و استخباراتية فى مجال الحرب النفسية و فى فنون الدعاية السوداء و غيرها
هذه المحاور هي :
|| 1 || المحور الأول : عفا الله عما سلف !
ستجد كثيرا جدا من الدعوات تملأ عدد من الصحف و الفيس بوك تحمل هذا المفهوم
بحجة .. عفا الله عما سلف .. لا داعي للمحاسبة .. دعونا نبدأ صفحة جديدة .. فلننس الاحقاد
.. لتكن ثورة بيضاء للنهاية .. لنلتفت للمستقبل و لا نشغل انفسنا بالماضي
و هذه اول خطوة فى توجيه الرأي العام بعيدا عن فكرة محاسبتهم
و فى الأصل : لا تناقض ابدا بين الاعداد للمستقبل و المرحلة الانتقالية و الديمقراطية ,
و بين محاسبة رؤوس الفساد و الاجرام بشكل عادل و كامل !
.. و هو ما يوضح لك هذه الفكرة من ينشرونها و لمصلحة من ؟
و بالطبع ليس كل من يتحدث عن هذه الفكرة هو يعمل فى اطار هذا المخطط و انما قد يكون مقتنع بها أو تأثر بها اعلاميا بحسن نية و شعبنا شعب طيب و متسامح
|| 2 || المحور الثاني : زيادة عدد الاعتصامات الفئوية مع شيء من الفوضى
و يحدث هذا بالطبع مع توصيل الصورة إلى قيادات القوات المسلحة عن هذه الاعتصامات انها ( كلها ) بتحريك من الثوار ! و ليست احتجاجا على فساد او طلب لازاحتهم مثلا من مواقعهم !
و هو ما سيجعل - طبعا - القوات المسلحة تتصل تلقائيا بالثوار لتطلب منهم تهدئة وتيرة الاعتصامات .. و طبعا لن تصدق اصلا ان الثوار غير مسئولين عنها نهائيا او أنها بأى إيعاز منهم على الاطلاق .. و هو ما يجعل القيادة العسكرية تبدأ فى الضيق و نفاذ الصبر مما يفعله الثوار
و نستطيع هنا أن اؤكد بشكل جازم هنا ان اكثر من 60 % من الاعتصامات هي بإيعاز من هذا المخطط و ليس احتجاجات طبيعية و بعضها حتى مستفز جدا
و حتى نكون محددين , ستجد لها عدة سمات :
* تتسم ببعض الهمجية و الفوضى و بشكل غير سلمى التى تتناقض مع اخلاقيات الثورة فى ميدان التحرير الحضارية التى شهدناها جميعا و العالم كله
* ستكون اعتصامات سقف مطالبها مرتفع جدا جدا بشكل تعجيزي فى بعض الاحيان , و فى الاغلب تكون مالية فقط و لا تحوى اي طلبات تغيير فاسدين
* تعطل مصالح المواطنين بشكل متعمد و مضر جدا و أناني جدا بما يثير الرأي العام ضدها و ضد الثورة عموما
(اضراب البنوك و هيئة النقل العام)
* و احيانا تتسم ببعض العنف بخلاف كونها سلمية من حيث تكسير مكان او رمي بعض الحجارة بشكل غريب و عجيب !
و الهدف هنا بالطبع ان تصبح الصورة فى النهاية ان الثورة دمرت الاقتصاد و دمرت مصر
و انها اشاعت الفوضى
و ان نظام مبارك كان اكثر استقرار من هذا !
و من يدرى قد تجد فى هذا المجال من يظهر و يترحم بشكل مصطنع على مبارك و ايامه هنا !
|| 3 || المحور الثالث : اثارة التعاطف حول مبارك
ويظهر ذلك فى عدد من الاخبار الغريبة التى يقوم ببثها فى بعض وسائل الاعلام مصادر "تدعى " قربها من الصورة فى منفى مبارك فى شرم الشيخ , من أخبار متتابعة
فتجد .. خبرا يتحدث عن غيبوبة لمبارك
.. و خبر يتحدث عن انه رفض مغادرة شرم الشيخ الى غيرها من البلاد " لأن هذه بلده و سيموت فيها "
و خبر آخير تجده عن انه سيؤدي العمرة و انه يوصى بدفنه فى قرب حفيده !
و حتى اخبار عن مشاجرات بين جمال و علاء ابني مبارك و ان حالته النفسية سيئة
و خبر آخر عن مجموعة تعلن تعاطفها مع مبارك تحت شعار " إحنا اسفين يا ريس "
مجموعة اخبار تلو اخبار
.. لا تعلم مصدرها و تظهر أخبار اخرى تؤكد كذبها بعدها !
فخبر الغيبوبة ياضح أنه فى اليوم الثاني المصادر الموثوقة اعلاميا تؤكد انه غير صحيح !
و خبر الحالة النفسية السيئة او الصحة المتدهورة جدا تنفيه اخبار وسائل اعلام و صحف عالمية تؤكد انه فى شرم الشيخ و يتناول الكافيار الروسي و الشيكولاتة السويسري بل و يتابع التقارير التى ما زال يرسلها له يوميا عمر سليمان و زكريا عزمي الذين ما زالا فى موقعيهما بروتوكوليا و صلاحيات عمل حتى هذه اللحظة !
و الأهم ما أكدته صحف موثوق فيها من انه يمارس حياته كأنه ( رئيس ) فى بعض الجوانب من حيث اطلاعه على تقارير سياسية عما يدور !!!!
|| 4 || المحور الرابع : تشويه صورة الثوار
و كمثال يظهر ذلك فى حملات التشويه التى ستجدونها تشوه الناشط السياسي وائل غنيم
فتارة ستجد فيديو يصفه بالماسونية و العمالة للخارج ! .. و تارة ستجد فيديو يصفه بالعمالة لأمن الدولة !
و المضحك انك ستلاحظ هنا سمات مميزة تشم فيها رائحة الوطني بإمتياز :
* السمة الأولى : انهما تهمتان متناقضتان من ذات المصدر
.. يعنى الا يذكرك هذا بمن كان يتهم الثوار بتبعيتهم لحماس و ايران و امريكا و اسرائيل ايضا !!!
.. تهمتان متناقضتان طبعا لأن الهدف واضح : تشويه فقط و ليس حوار منطقي !
* السمة الثانية : انها غبية بفجاجة !
يعنى عندما تجد واحد يقرر ان هذا ماسوني بناءا على تشابه فى حظاظة ( قد تكون موضة ) او بادج تي شيرت عادي .. فهذا تخلف و غباء يذكرنا ايضا بما رأيناه من التهمة اياها " بأنهم يأكلون وجبات كنتاكي " ايام الثورة , بينما كانت محلات الكنتاكي فى كل مصر مغلقة منذ يوم 26 يناير حفاظا على نفسها من التكسير اصلا !!!
الغباء واحد للأسف ايها السادة
هذا بالاضافة لاطلاقة سفهة الاعلام
في حملة اعلامية ضارية و استخدام كافة السبل و الوسائل القذرة لتشويه صورة
د/ محمد البرادعي بصفته انه هوه اللي خربها علي دماغهم
--------------------
محاولة تشويه صورة اسراء عبد الفتاح
--------------------------
الهجوم علي كل وجه بارز في الثورة
-------
|| 5 || المحور الخامس : ازالة اتهاماتهم اعلاميا
يظهر هذا فى ظهور عدد من رموز النظام و العاملين فيه مثل أحمد عز عبر قناة اخبارية ( العربية ) يعلم انها ستكون حنونة عليه فى الاسئلة بدون تعمق و انما بنظام سؤال و جواب و يظهر هذا فى مظاهرات الباشوات للشرطة تطالب بزيادة الرواتب .. و الظهور فى مظهر المطحونين و المظلومين !!!!
و الكل يعلم ان الرشاوي كانت عادة لديهم كنزوا من ورائها الكثير
( و المفارقة ان بعضهم كان يتظاهر مرتديا نظارات شمسية فاخرة او يضع سماعة بلوتوث تليفونه المحمول فى أذنه ) !!!!
و الأنكى و الاعجب هو اصرارهم على اعتبار " كل من سقطوا منهم " شهداء بقرار رسمي ضغطوا لصدوره !!!
و اذا كنت اعتبر كل العزل الذين سقطوا ضربا بالرصاص من الداخلية هم شهداء
فكيف اساوى بينهم و بين من قد يكون ربما سقط انتقاما من قتله لعشرات الشهداء او دهسهم مثلا ؟ دون تحقيق يوضح و يبين الحقيقة ؟
لكن هدف التظاهر هو ازالة اتهاماتهم اعلاميا و منع محاسبتهم
يضاف الى هذا انك لم تسمع من الوزير الحالى عن اي اخبار عن حل جهاز أمن الدولة ( اذا كانت النوايا حسنة )
او حتى اخبار عن اننا بدانا فى عزل او فرز الضباط ممن لديهم سجل اجرامي واضح و جرائم و شكاوى سابقة فى حقهم فى التعذيب و غيره ؟؟؟
|| 6 || المحور السادس : افساد العلاقة بين القوات المسلحة و بين الثوار
و ذلك عن طريق خلق استفزازات متبادلة بين القوات المسلحة و بين الثوار ,
هذا المحور قد تجده فى تشويه صورة القوات المسلحة و خلق استفزاز عن طريق تأخير الافراج عن المعتقلين السياسيين
( بواسطة رجال النظام الذين ما زالوا باقين فى امن الدولة مثلا ) و عن طريق الايقاع من الحكومة و رجالها عندما يقوموا مثلا بإلقاء مسئولية اعباء المعتصمين - بشكل متعمد - منها على اكتاف الجيش المثقلة بالاعباء اصلا
هذا المحور قد تجده في نقطة الاعتصامات المتزايدة بشكل زائد عن الحد بشكل واضح جدا و غريب
و هذا المحور قد تجده مثلا فى صفحة فيس بوك كتبنا عنها .. صفحة ( الراجل اللي ورا عمر سليمان ) و التى يتضح فى النهاية انها اساءة لرجل مقدم اركان حرب من رجال الجيش المصري !
( و ربما كانت هذه الصفحة فعلا دعابة بحسن نية فيمن كانوا وراء الصفحة و لكنها مثال على ما قد يمكن عمله مستقبلا فى هذا المحور )
|| 7 || المحور السابع : العودة للحكم عبر عباءة جديدة !
و هذا المحور طبعا قد ينجح فعلا و بدأوا يمهدوا له من خلال دعوة د. حسام بدراوي لتشكيل حزب جديد بإسم " حزب 25 يناير " !!!
و دعونا نتخيل هنا لو لم يكن قيادي فى الوطني وراء هذا الحزب و انما ينشئه عدد من المجهولين و يكون فى خلف الستار مجموعة اتباع النظام المخلوع يمولونه و يدعمونه بهدف الدفع من هذا الحزب الى سباق الانتخابات بوجه جديد قد يصعد الى الحكم و يحميهم من المحاسبة على الأقل
و بصفة عامة لا تثق هنا فى تلك الفترة - مهما كانت النوايا حسنة - فى اي حركة او ايا من يحمل لافتة 25 يناير
او الثورة الا ان يكون ينطوي على ثلاث سمات :
* السمة الأولى ان يكون به احدى القوى الاساسية التى قدحت شرارة الثورة ( شباب 6 ابريل - أدمين خالد سعيد - شباب حملة البرادعي )
* السمة الثانية ان يكون يأتى اما باختيار شعبي او باختيار اعضاء بناءا على اسس واضحة
و ستلاحظ فى هذا الاطار تعليقات موجهة من اشخاص ( مجهولين ) لاتعرفهم يتحدثون عن ان الثورة ليست حكرا على ( من نزلوا الميدان أو من ثاروا او من دعموا الثورة )
و ان النظام القادم ( يجب ) ان يشمل الكفاءات ايضا !!!!!
و ستلاحظ ايضا انقلابا ناعما فى تعليقات من كانوا ينشرون شتائم ضد الثوار و الآن يعلنون انهم " ايدوها من اول يوم " !
هذه المحاور و كلها ستجدها بدأ التنفيذ فيها فى الفعل و البعض ينفذ هذه المحاور بحسن نية دون ان يدرى
* سواء اعلاميا
( أمس كانت هناك حلقة من برنامج العاشرة مساءا عن الشرطة و اهمية تبرئة ساحتها و عفا الله عما سلف !
والغريب ان الضيوف من الشرطة كانوا ثلاثة ( اثنان من ضباط الشرطة و الثالث نائب مدير امن دولة سابق ! )
فى حين ان الضيف الذي يطالب بالمحاسبة بقوة و المحاكمة كان محامي فقط )
او على الانترنت .. فى فيديوهات لها اسماء على غرار ( الحقيقة وراء فلان ) ( كشف المخطط المستخدم من فلان او صفحة كذا )
او فى عدد من التعليقات لا تعرف مصدرها
اذن هذه هي محاور الخطة
|| 1 || المحور الأول : اسقاط الحساب عفا الله عما سلف !
|| 2 || المحور الثاني : زيادة عدد الاعتصامات الفئوية مع شيء من الفوضى
|| 3 || المحور الثالث : اثارة التعاطف حول مبارك
|| 4 || المحور الرابع : تشويه صورة الثوار
|| 5 || المحور الخامس : ازالة اتهاماتهم اعلاميا
|| 6 || المحور السادس : افساد العلاقة بين القوات المسلحة و بين الثوار
|| 7 || المحور السابع : العودة للحكم عبر عباءة جديدة !
ضع هذه المحاور فقط فى بالك فى الايام القادمة و تابع التعليقات على الانترنت او الاعلام و قل لي كم محور وجدته منفذا بالفعل ؟
اذا وجدتها السبعة .. فمعنى هذا ان المخطط صحيح بالفعل
لأنه تأكد من هذه القاعدة : لا يوجد ما يسمى بالصدفة أبدا فى عالم السياسة
كما قلت و أكرر
سأعرض عليكم تفصيليا و بعدها يكون الحكم لكم :
اذا كان هذا ممكن ؟ أو هذا صحيح ؟ هل هذا متوقع ؟
و الأهم هل سينجح ؟
هناك حديث شريف يؤكد ما معناه انه سيأتى زمان قد يكذب فيه الناس احيانا .. من هو صادق
و يصدق فيه الناس .. من هو كاذب
و البرت اينشتين قال :
الشيء الوحيد الضروري لانتصار الشر فى العالم ,
هو فقط : ألا يفعل الأخيار اي شيء !
لهذا اذا اقتنعت و تأكدت - مثلى - بصدقية المخطط القذر هذا فتحرك للقيام بدورك , ليس فقط بنشر المقال فقط , بل أيضا الوقوف ضد من تشعر انهم ينفذون هذا المخطط فى كل مكان , بالفكرة و بالحجة و بالنقاش
نعم , أتمنى أن تكون أنت من سيحدد هنا عزيزي القاريء
.. لأنه انت من سيحمى الثورة
.. و لا تنتظر أحدا غيرك يفعل هذا لأنك انت الثورة و انت من قمت بها , و انت من سيحميها و يدعمها
تحياتي
==========================
انتهي المقال الاصلي
تهاجم الثورة بعد نجاحها مرة اخري
___________
ستجد من يقول لك
هما اللي في التحرير فاكرين نفسهم الاغلبية؟
الثورة المصرية نجحت في إبهار العالم كله،
مطالبها كلها محل تقدير كل السياسيين الي عايشين على كوكب الأرض، لا يوجد
شخص واحد على في المجرة بتاعتنا ينتقدها، ربما بإستثناء بعض المصريين.
و بالرغم من الإنتصارات المتتالية للثورة، الإنتصارات التي ستعود بالنفع على الشعب المصري كله، فمازال هناك ناس في هذا الشعب ينتقدها.
ينتقد المغالاة في المطالب، كإن هذه المطالب عشان الثوار يحطوها في جيبهم مش عشان خاطر مصر، أو لإن سقف المطالب يرتفع، كإنهم يحبون الأسقف و لا يحبون جملة "السقف هو السماء" و تعودوا على الأحلام الصغيرة كإننا لم ندفع الثمن مقدما من الدماء و الكفاح و الخسائر، أو لإن الشعب مستعجل، كإنهم سيكونون سعداء بإعطاء الفاسدين فرصة لإخفاء فسادهم.
بعض من الثوار عندهم سبب واحد لعدم الإستسلام، و أنا شايفه سبب وجيه جدا، هو أن لا ثورة تتوقف في منتصفها لإن الناس "زهقت" أو "عشان تروح الشغل بكره" أو "الأولاد عايزين يروحوا النادي"
أما عن الحالة الإقتصادية التي تدهور و الناس اللي مش هتلاقي تاكل، هم بيلوموا كل المشاكل ديه على تجمع بعض الشباب في ميدان واحد من ميادين مصر، كإن مصر كلها هي التحرير فقط، و إن توقف التحرير تتوقف مصر، و لا يلومون ذلك على إختفاء الشرطة التي كان سببها تشويههم لصورتهم بأنفسهم في الأحداث و قبلها، و لإن ظروفهم المادية صعبة فإن أخذت هيبتهم التي هي سبب نزولهم الوحيد فهم يمتنعون عن العمل.
الكلام ده كل الثوار قالوه مليون مرة، بس أنا عايز أتكلم في السبب الأهم، هو ليه اللي في التحرير شايفين نفسهم أغلبية؟ و الجملة الشهيرة "لو كانوا حتى إثنين مليون إحنا ثمانية و سبعين مليون"٠
لو مشينا بالمنطق ده، فده معناه إن معظم الإنتخابات في العالم غير شرعية، لإن مافيش إنتخابات واحدة إشترك فيها الشعب كله، و بيأخذ بس برأي الناس اللي هزت وسطها و راحت تنتخب، يعني اللي إتحركوا بس هم اللي بناخد برأيهم في أي إختيارات سياسية.
أكثر إنتخابات في مصر شارك فيها ناس، كان فيها سبعة مليون، لو إحنا طيبين و بنثق في الناس قوي، هنقول إن في السبعة دول حوالي أربعة حقيقيين غير مزورين، و لو كلهم حتى، ده معناه إن في ثلاثة و سبعين مليون واحد مراحوش، يبقى كده مافيش أي إنتخابات معترف بيها من قبل، و ده يسقط شرعية كل الناس، لكن الحقيقة إن لو راح مليون واحد، بيتحسب على رأي المليون دول.
لو كان حسني مبارك بيكسب، أو الحزب الوطني بيكسب، أو الفاسدين بيكسبوا، فهم كسبوا بسبب الأغلبية الصامتة اللي كانت قاعدة في البيت وقتها، و قاعدة في البيت دلوقتي بتقولهم روحوا في تليفونات البرامج و من تحت اللحاف، مع كل إحترامي ليكم، إنتم إخترتوا أن تكونوا صامتين، أن لا تشاركوا، أن يتم تهميشكم، فلماذا يستمع لكم الأقلية التي ثارت على الفساد و غيرت البلد؟
في أهم الأيام الفارقة، بعد الخطبة الثانية لمبارك، عندما حدث الإشتقاق الأكبر، و نزل المؤيدين للشوارع، كان نسبتهم بالمقارنة للمعارضين لم تتجاوز عشرين في المية، ديه في حد ذاتها إنتخابات، تثبت شرعية من هم في التحرير، و أي حد قاعد في البيت لا يعتد برأيه، مش قلة أدب من التحرير، بس هو ده منطق السياسة، مافيش إنتخابات في الدنيا بتعدي على الناس في البيت تقولهم رأيكوا إيه؟
الأهم من كل هذا الكلام، أن من هم في التحرير، هم الذين يفهمون في السياسة أكثر من الأغلبية الصامتة، أسأل هذه الأغلبية الصامتة، هل كنتم تعلمون معنى كلمة "تكنوقراط" من قبل؟ هل كنتم تعلمون أي مادة من مواد الدستور من قبل؟ ألم تتعلموا كل هذا من شباب التحرير؟ و مش عشان شباب التحرير دول كل واحد فيهم سوبر مان، ده عشان كلهم بس كلفوا خاطرهم و إستمعوا للعقول الكبيرة المحترمة، من السياسيين المستقلين و المحللين المحترمين اللي عمرهم ما حسبوا على الفساد.
اللي في تحرير دول فهموا و عرفوا عشان إهتموا و قرأوا و سمعوا من الناس المحترمة اللي تم تهميشهم من الإعلام المصري الذي كان يلحس صوابع أرجل النظام السابق.
كل السياسيين المحترمين دول، بيأيدوا شباب التحرير، لو قريتوا كل مقالاتهم المنشورة يوميا في الصحف المستقلة هتلاقوهم بيقولوا للشباب الإستمرار في المطالب، و كل واحد منا، لما كان بيتهز، أو يتوه، و مايعرفش إيه الخطوة السليمة دلوقتي كان بيقرالهم أو يكلمهم يسألهم، شباب التحرير مش عامل فيها فكيك، لأ ده شباب واعي جدا، إنضم ليهم ناس كانت متألمة من مشاكلها اليومية ماعندهاش وعي سياسي ممكن، بس عندها وعي فطري، شايفة الفساد في حياتها اليومية، و دول اللي نجحوا الثورة، عشان إنضموا للي بنسيمهم شباب خمسة و عشرين، و الشباب دول هم اللي دلوقتي لسة عندهم مطالب شرعية.
إنت لو رحت تعمل عملية لا قدر الله، هتقول للدكتور في نص العملية و النبي خلص بسرعة و قفلي بطني عشان عندي شغل بكره؟ و لا هتسلملوا نفسك لحد ما يخلص شغله؟ هتحاول تفتي في الطب؟ و تقولوا و النبي تعالى يمين و ظبط الحتة اللي في الشمال ديه؟ ولا هتسيبوا؟ لإن هو ده اللي فاهم في الطب و إستثمر فيه وقتوا.
لما تيجي النهاردة تقول "مين الإئتلاف دول؟ أنا مافوضتهمش"، و تحاول تقول عليهم عملاء أو ثوار متعصبين أو على وائل غنيم ماسوني، و سالي مش شهيدة، و تحاول تشوه كل من شاركوا في الثورة، و الناس ديه هي اللي بقالها سنين بتنبح في صوتها عشان إنت كنت تهتم بالسياسة و ماكناش نوصل للي وصلناله دلوقتي، مش حقهم بزمتك يتجاهلوك؟ مش تجاهلتهم إنت من قبل و مانزلتش معاهم لما نزلوا مثلا و عارضوا تعديل الدستور الداعر اللي حصل من كام سنة؟
لو كان شباب التحرير لم يلوموك إنك لم تشارك من قبل، ماتجيش النهاردة تشوه فيهم، و تقول مش بيمثلوك، و تقولهم روحوا البيت عشان عايز أرجع أعيش حياتي عادي، بجد حرام عليك.
أقعد في بيتك لو حابب، بس ماتهاجمهمش، لإن اللي بيعملوه المنفعة بتاعته هتعود عليك إنت في الآخر.
إحنا بنشتري جوهرة ثمينة جدا إسمها الحرية، في بلاد عانت عشرات السنين في ثورة مستمرة عشان ياخدوها، فمتتوقعش إنك تشتري الجوهرة الثمينة ديه بإثنين جنيه و ربع، لازم نتعب شوية، و خلاص أهي هانت جدا، و المطالب بتتقلص كل يوم، و كل يوم التحرير بيبني طوبة جديدة في مستقبل الديموقراطية لمصر.
و كمان النهاردة بعد وجود رئيس وزراء نزيه طالب بيه شباب التحرير و مايختلفش عليه إثنين، شباب التحرير نفسهم بيشجعونا للبناء و العودة للإنتاج، بس مع إستمرار المطالبات بحاجات بديهية جدا، و لو ماتحققتش يبقى أقل واجب ننزل في يوم عطلة في ميدان واحد يتيم و نفكرهم بمطالبنا.
و هأرجع أقول أول هتاف إتقال في يوم خمسة و عشرين و إحنا بنبوس رجل الشعب يخش معانا.
يا أهالينا إنضموا لينا.
------------------------------------------------------------
مقارنة بما قبل 25 يناير = صفر
ما الذي يمنع الشرطة من النزول للشارع و ممارسة مهام عملهم؟
و بعد الجرائم
المروعة في حق الانسانية و حق شرفاء عزل
للضغط علي المجتمع لانهاء الثورة و ايقاف تقدمها
اين الشفافية ؟؟؟
و الي متي يتحمل الشعب نذالة و جبن غير الشرفاء من الشرطة ؟
http://www.youtube.com/watch?v=MUxhmZQ6JH0
http://www.youtube.com/watch?v=2goNOxU0L7Q
--------------------------------------------------
اذا كانت جميع مطالب الثورة عادلة و مشروعة
بإعتراف الجميع بلا استثناء
لماذا التسويف و المراوغة ؟
--------------------------------------------------
ده بقي لازم تشوفه
(فيديو)
سيناريو الثورة المضادة بلال فضل مع عمرو الليثي
بوابة الوفد (مقال)
بوابة الوفد
لم يستكمل ....بعد
ساعد في نشره
و أحيانا قد تنتهز الفرصة و تنجح مثلما حدث فى حالة الثورة الفرنسية فى احدى مراحلها .. و مثلما حدث فى الثورة المضادة على ثورة مصدق فى ايران عام 1951 و التى نجحت الى حد اعادة شاه ايران مرة أخرى وقتها بالشكل الذي جعل الشاه وقتها يقول ل" كيرميت روزفلت " ( ممثل المخابرات الامريكية ) :" إنني مدين بعرشي الى الله ثم الى شعبي ثم اليك " و كان صائبا فى الجزء الأخير فقط !
هذه الثورة المضادة كان لها محاولات ايضا فى تاريخ مصر , و كلنا نعرف ما حدث ايام العدوان الثلاثي على مصر ( 1956 ) عندما اجتمع عدد من الباشوات ( من أتباع النظام الملكي البائد ) ليحاولوا الاتصال بالسفارة البريطانية - اثناء الحرب و يعرضوا أنفسهم للحكم كبديل عن عهد عبد الناصر و ووصلت الاتصالات الى حد بدء الباشوات فى تشكيل حكومة من شدة ثقتهم فى انتصار بريطانيا و فرنسا و اسرائيل و سحقهم للقوات المصرية و المقاومة الشعبية فى بورسعيد , لكن ذلك لم يحدث و انقلب السحر على الساحر
و حتى فى حالة ثورة تونس .. شاهدنا كلنا اتباع نظام بن على و هم يشيعون الفوضى بعد هروبه فى الايام التى تلت السقوط لمدة شهر قبل ان تتكشف الحقيقة و يتضح ان بعض قيادات الحرس الرئاسي هم المسئولون عن هذا
و فى حالة ثورتنا هنا ... من يخطط لهذه الثورة المضادة .. ليس بالضرورة لعودة مبارك .. بل فقط لإستمرار نظام مبارك بشكل آخر اكثر تطورا او عودة بشكل جديد او ومختلف
و بالطبع لا حاجة للقول هنا السيناريو القادم ليس من قبيل التخيل المطلق ( و ستجدون بانفسكم ان الأمر اكثر تعقيدا من خيال اي شخص او قدرته على الاختلاق , مهما كان عبقريا )
بل هو اجزاء و شواهد وردت الينا مؤكدة من عدة مصادر حتى تكشفت لدينا الصورة كاملة بعد بحث مضني فى المؤشرات لنتأكد مما ورد الينا
و لا استطيع الجزم بوجوده 100 % .. و لكنني شخصيا متيقن انه حقيقي .. و لكن وجدت ان افضل ما نفعله للتأكد هو أن نقوم بعرضه عليكم
نعم .. سأعرض السيناريو تفصيليا و بعدها يكون الحكم لكم :
اذا كان هذا ممكن ؟ أو هذا صحيح ؟
هل هذا متوقع ؟
* الصورة الكاملة :
بعد نجاح الثورة و بدء حصارها لعدد من رموز و قيادات النظام و بقاء جزء منهم ينتظر المحاسبة قرر عدد منهم أن يبادر بالهجوم اتباعا لمبدأ " الهجوم خير وسيلة للدفاع "
و اجتمعت الضباع الجريحة على عدة طوائف متفرقة يجمعهم انهم من رجال النظام المطلوب انهاؤه :
* ضباط فى جهاز امن دولة تحركهم روح الانتقام و الخوف من المحاسبة على عهود تعذيب
* رجال مخابرات يدينون بالولاء لعمر سليمان
* رجال اعمال فاسدين معرضون للمطاردة و المحاسبة و المحاكمة
* قيادات كبرى و صغرى فى الحزب الوطني وجدوا أنه يصعب عليهم التلون فى ظل النظام الجديد و فى ظل جيل من الثوار لديه انترنت يوثق كل ما جرى و كل كلمة قالوها سابقا
* و قيادات اعلامية ( بعضها ما زال موجودا ) ينتظر اقالة بين ليلة و اخرى
* بعض المسئولين الحاليين فى الحكومة و فى مواقع حيوية ( منهم وزراء ما زالوا فى مواقعهم فى الحكومة الحالية و ينتظرون اقالتهم )
و بعد اجتماعهم , تقررت الخطة لتحقيق عدة أهداف متفاوتة المدى :
- الدفاع عن صورتهم بشكل عام و ازالة اتهاماتهم اعلاميا
- شغل الرأي العام و الثوار و الجيش عن محاسبتهم عن جرائمهم طوال سنوات فى حق الشعب المصري
- الايقاع بين قيادات القوات المسلحة و بين الثوار و افساد الروح الايجابية بينهم
- اشاعة الفوضى بشكل عام بهدف اظهار الحالة
- و ربما اذا نجح المخطط الى نهايته قد ينتهى بعودة النظام الحالى و ليس بالضرورة مبارك
.. بل قد يكون عمر سليمان أو حتى اي وجه جديد يضمن حماية اتباع النظام من المسائلة مستقبلا
و لتحقيق هذه الأهداف
بدأوا التحرك على سبعة محاور محددة و بعناية و خبرة تجمع بين خبرات سابقة كبيرة فى مجال الحشد و خبرات أخرى أمنية و استخباراتية فى مجال الحرب النفسية و فى فنون الدعاية السوداء و غيرها
هذه المحاور هي :
|| 1 || المحور الأول : عفا الله عما سلف !
ستجد كثيرا جدا من الدعوات تملأ عدد من الصحف و الفيس بوك تحمل هذا المفهوم
بحجة .. عفا الله عما سلف .. لا داعي للمحاسبة .. دعونا نبدأ صفحة جديدة .. فلننس الاحقاد
.. لتكن ثورة بيضاء للنهاية .. لنلتفت للمستقبل و لا نشغل انفسنا بالماضي
و هذه اول خطوة فى توجيه الرأي العام بعيدا عن فكرة محاسبتهم
و فى الأصل : لا تناقض ابدا بين الاعداد للمستقبل و المرحلة الانتقالية و الديمقراطية ,
و بين محاسبة رؤوس الفساد و الاجرام بشكل عادل و كامل !
.. و هو ما يوضح لك هذه الفكرة من ينشرونها و لمصلحة من ؟
و بالطبع ليس كل من يتحدث عن هذه الفكرة هو يعمل فى اطار هذا المخطط و انما قد يكون مقتنع بها أو تأثر بها اعلاميا بحسن نية و شعبنا شعب طيب و متسامح
|| 2 || المحور الثاني : زيادة عدد الاعتصامات الفئوية مع شيء من الفوضى
و يحدث هذا بالطبع مع توصيل الصورة إلى قيادات القوات المسلحة عن هذه الاعتصامات انها ( كلها ) بتحريك من الثوار ! و ليست احتجاجا على فساد او طلب لازاحتهم مثلا من مواقعهم !
و هو ما سيجعل - طبعا - القوات المسلحة تتصل تلقائيا بالثوار لتطلب منهم تهدئة وتيرة الاعتصامات .. و طبعا لن تصدق اصلا ان الثوار غير مسئولين عنها نهائيا او أنها بأى إيعاز منهم على الاطلاق .. و هو ما يجعل القيادة العسكرية تبدأ فى الضيق و نفاذ الصبر مما يفعله الثوار
و نستطيع هنا أن اؤكد بشكل جازم هنا ان اكثر من 60 % من الاعتصامات هي بإيعاز من هذا المخطط و ليس احتجاجات طبيعية و بعضها حتى مستفز جدا
و حتى نكون محددين , ستجد لها عدة سمات :
* تتسم ببعض الهمجية و الفوضى و بشكل غير سلمى التى تتناقض مع اخلاقيات الثورة فى ميدان التحرير الحضارية التى شهدناها جميعا و العالم كله
* ستكون اعتصامات سقف مطالبها مرتفع جدا جدا بشكل تعجيزي فى بعض الاحيان , و فى الاغلب تكون مالية فقط و لا تحوى اي طلبات تغيير فاسدين
* تعطل مصالح المواطنين بشكل متعمد و مضر جدا و أناني جدا بما يثير الرأي العام ضدها و ضد الثورة عموما
(اضراب البنوك و هيئة النقل العام)
* و احيانا تتسم ببعض العنف بخلاف كونها سلمية من حيث تكسير مكان او رمي بعض الحجارة بشكل غريب و عجيب !
و الهدف هنا بالطبع ان تصبح الصورة فى النهاية ان الثورة دمرت الاقتصاد و دمرت مصر
و انها اشاعت الفوضى
و ان نظام مبارك كان اكثر استقرار من هذا !
و من يدرى قد تجد فى هذا المجال من يظهر و يترحم بشكل مصطنع على مبارك و ايامه هنا !
|| 3 || المحور الثالث : اثارة التعاطف حول مبارك
ويظهر ذلك فى عدد من الاخبار الغريبة التى يقوم ببثها فى بعض وسائل الاعلام مصادر "تدعى " قربها من الصورة فى منفى مبارك فى شرم الشيخ , من أخبار متتابعة
فتجد .. خبرا يتحدث عن غيبوبة لمبارك
.. و خبر يتحدث عن انه رفض مغادرة شرم الشيخ الى غيرها من البلاد " لأن هذه بلده و سيموت فيها "
و خبر آخير تجده عن انه سيؤدي العمرة و انه يوصى بدفنه فى قرب حفيده !
و حتى اخبار عن مشاجرات بين جمال و علاء ابني مبارك و ان حالته النفسية سيئة
و خبر آخر عن مجموعة تعلن تعاطفها مع مبارك تحت شعار " إحنا اسفين يا ريس "
مجموعة اخبار تلو اخبار
.. لا تعلم مصدرها و تظهر أخبار اخرى تؤكد كذبها بعدها !
فخبر الغيبوبة ياضح أنه فى اليوم الثاني المصادر الموثوقة اعلاميا تؤكد انه غير صحيح !
و خبر الحالة النفسية السيئة او الصحة المتدهورة جدا تنفيه اخبار وسائل اعلام و صحف عالمية تؤكد انه فى شرم الشيخ و يتناول الكافيار الروسي و الشيكولاتة السويسري بل و يتابع التقارير التى ما زال يرسلها له يوميا عمر سليمان و زكريا عزمي الذين ما زالا فى موقعيهما بروتوكوليا و صلاحيات عمل حتى هذه اللحظة !
و الأهم ما أكدته صحف موثوق فيها من انه يمارس حياته كأنه ( رئيس ) فى بعض الجوانب من حيث اطلاعه على تقارير سياسية عما يدور !!!!
|| 4 || المحور الرابع : تشويه صورة الثوار
و كمثال يظهر ذلك فى حملات التشويه التى ستجدونها تشوه الناشط السياسي وائل غنيم
فتارة ستجد فيديو يصفه بالماسونية و العمالة للخارج ! .. و تارة ستجد فيديو يصفه بالعمالة لأمن الدولة !
و المضحك انك ستلاحظ هنا سمات مميزة تشم فيها رائحة الوطني بإمتياز :
* السمة الأولى : انهما تهمتان متناقضتان من ذات المصدر
.. يعنى الا يذكرك هذا بمن كان يتهم الثوار بتبعيتهم لحماس و ايران و امريكا و اسرائيل ايضا !!!
.. تهمتان متناقضتان طبعا لأن الهدف واضح : تشويه فقط و ليس حوار منطقي !
* السمة الثانية : انها غبية بفجاجة !
يعنى عندما تجد واحد يقرر ان هذا ماسوني بناءا على تشابه فى حظاظة ( قد تكون موضة ) او بادج تي شيرت عادي .. فهذا تخلف و غباء يذكرنا ايضا بما رأيناه من التهمة اياها " بأنهم يأكلون وجبات كنتاكي " ايام الثورة , بينما كانت محلات الكنتاكي فى كل مصر مغلقة منذ يوم 26 يناير حفاظا على نفسها من التكسير اصلا !!!
الغباء واحد للأسف ايها السادة
هذا بالاضافة لاطلاقة سفهة الاعلام
في حملة اعلامية ضارية و استخدام كافة السبل و الوسائل القذرة لتشويه صورة
د/ محمد البرادعي بصفته انه هوه اللي خربها علي دماغهم
--------------------
محاولة تشويه صورة اسراء عبد الفتاح
--------------------------
الهجوم علي كل وجه بارز في الثورة
-------
|| 5 || المحور الخامس : ازالة اتهاماتهم اعلاميا
يظهر هذا فى ظهور عدد من رموز النظام و العاملين فيه مثل أحمد عز عبر قناة اخبارية ( العربية ) يعلم انها ستكون حنونة عليه فى الاسئلة بدون تعمق و انما بنظام سؤال و جواب و يظهر هذا فى مظاهرات الباشوات للشرطة تطالب بزيادة الرواتب .. و الظهور فى مظهر المطحونين و المظلومين !!!!
و الكل يعلم ان الرشاوي كانت عادة لديهم كنزوا من ورائها الكثير
( و المفارقة ان بعضهم كان يتظاهر مرتديا نظارات شمسية فاخرة او يضع سماعة بلوتوث تليفونه المحمول فى أذنه ) !!!!
و الأنكى و الاعجب هو اصرارهم على اعتبار " كل من سقطوا منهم " شهداء بقرار رسمي ضغطوا لصدوره !!!
و اذا كنت اعتبر كل العزل الذين سقطوا ضربا بالرصاص من الداخلية هم شهداء
فكيف اساوى بينهم و بين من قد يكون ربما سقط انتقاما من قتله لعشرات الشهداء او دهسهم مثلا ؟ دون تحقيق يوضح و يبين الحقيقة ؟
لكن هدف التظاهر هو ازالة اتهاماتهم اعلاميا و منع محاسبتهم
يضاف الى هذا انك لم تسمع من الوزير الحالى عن اي اخبار عن حل جهاز أمن الدولة ( اذا كانت النوايا حسنة )
او حتى اخبار عن اننا بدانا فى عزل او فرز الضباط ممن لديهم سجل اجرامي واضح و جرائم و شكاوى سابقة فى حقهم فى التعذيب و غيره ؟؟؟
انهار
من الملفات المفرومة فى امن الدولة
|| 6 || المحور السادس : افساد العلاقة بين القوات المسلحة و بين الثوار
و ذلك عن طريق خلق استفزازات متبادلة بين القوات المسلحة و بين الثوار ,
هذا المحور قد تجده فى تشويه صورة القوات المسلحة و خلق استفزاز عن طريق تأخير الافراج عن المعتقلين السياسيين
( بواسطة رجال النظام الذين ما زالوا باقين فى امن الدولة مثلا ) و عن طريق الايقاع من الحكومة و رجالها عندما يقوموا مثلا بإلقاء مسئولية اعباء المعتصمين - بشكل متعمد - منها على اكتاف الجيش المثقلة بالاعباء اصلا
هذا المحور قد تجده في نقطة الاعتصامات المتزايدة بشكل زائد عن الحد بشكل واضح جدا و غريب
و هذا المحور قد تجده مثلا فى صفحة فيس بوك كتبنا عنها .. صفحة ( الراجل اللي ورا عمر سليمان ) و التى يتضح فى النهاية انها اساءة لرجل مقدم اركان حرب من رجال الجيش المصري !
( و ربما كانت هذه الصفحة فعلا دعابة بحسن نية فيمن كانوا وراء الصفحة و لكنها مثال على ما قد يمكن عمله مستقبلا فى هذا المحور )
|| 7 || المحور السابع : العودة للحكم عبر عباءة جديدة !
و هذا المحور طبعا قد ينجح فعلا و بدأوا يمهدوا له من خلال دعوة د. حسام بدراوي لتشكيل حزب جديد بإسم " حزب 25 يناير " !!!
و دعونا نتخيل هنا لو لم يكن قيادي فى الوطني وراء هذا الحزب و انما ينشئه عدد من المجهولين و يكون فى خلف الستار مجموعة اتباع النظام المخلوع يمولونه و يدعمونه بهدف الدفع من هذا الحزب الى سباق الانتخابات بوجه جديد قد يصعد الى الحكم و يحميهم من المحاسبة على الأقل
و بصفة عامة لا تثق هنا فى تلك الفترة - مهما كانت النوايا حسنة - فى اي حركة او ايا من يحمل لافتة 25 يناير
او الثورة الا ان يكون ينطوي على ثلاث سمات :
* السمة الأولى ان يكون به احدى القوى الاساسية التى قدحت شرارة الثورة ( شباب 6 ابريل - أدمين خالد سعيد - شباب حملة البرادعي )
* السمة الثانية ان يكون يأتى اما باختيار شعبي او باختيار اعضاء بناءا على اسس واضحة
و ستلاحظ فى هذا الاطار تعليقات موجهة من اشخاص ( مجهولين ) لاتعرفهم يتحدثون عن ان الثورة ليست حكرا على ( من نزلوا الميدان أو من ثاروا او من دعموا الثورة )
و ان النظام القادم ( يجب ) ان يشمل الكفاءات ايضا !!!!!
و ستلاحظ ايضا انقلابا ناعما فى تعليقات من كانوا ينشرون شتائم ضد الثوار و الآن يعلنون انهم " ايدوها من اول يوم " !
هذه المحاور و كلها ستجدها بدأ التنفيذ فيها فى الفعل و البعض ينفذ هذه المحاور بحسن نية دون ان يدرى
* سواء اعلاميا
( أمس كانت هناك حلقة من برنامج العاشرة مساءا عن الشرطة و اهمية تبرئة ساحتها و عفا الله عما سلف !
والغريب ان الضيوف من الشرطة كانوا ثلاثة ( اثنان من ضباط الشرطة و الثالث نائب مدير امن دولة سابق ! )
فى حين ان الضيف الذي يطالب بالمحاسبة بقوة و المحاكمة كان محامي فقط )
او على الانترنت .. فى فيديوهات لها اسماء على غرار ( الحقيقة وراء فلان ) ( كشف المخطط المستخدم من فلان او صفحة كذا )
او فى عدد من التعليقات لا تعرف مصدرها
اذن هذه هي محاور الخطة
|| 1 || المحور الأول : اسقاط الحساب عفا الله عما سلف !
|| 2 || المحور الثاني : زيادة عدد الاعتصامات الفئوية مع شيء من الفوضى
|| 3 || المحور الثالث : اثارة التعاطف حول مبارك
|| 4 || المحور الرابع : تشويه صورة الثوار
|| 5 || المحور الخامس : ازالة اتهاماتهم اعلاميا
|| 6 || المحور السادس : افساد العلاقة بين القوات المسلحة و بين الثوار
|| 7 || المحور السابع : العودة للحكم عبر عباءة جديدة !
ضع هذه المحاور فقط فى بالك فى الايام القادمة و تابع التعليقات على الانترنت او الاعلام و قل لي كم محور وجدته منفذا بالفعل ؟
اذا وجدتها السبعة .. فمعنى هذا ان المخطط صحيح بالفعل
لأنه تأكد من هذه القاعدة : لا يوجد ما يسمى بالصدفة أبدا فى عالم السياسة
كما قلت و أكرر
سأعرض عليكم تفصيليا و بعدها يكون الحكم لكم :
اذا كان هذا ممكن ؟ أو هذا صحيح ؟ هل هذا متوقع ؟
و الأهم هل سينجح ؟
هناك حديث شريف يؤكد ما معناه انه سيأتى زمان قد يكذب فيه الناس احيانا .. من هو صادق
و يصدق فيه الناس .. من هو كاذب
و البرت اينشتين قال :
الشيء الوحيد الضروري لانتصار الشر فى العالم ,
هو فقط : ألا يفعل الأخيار اي شيء !
لهذا اذا اقتنعت و تأكدت - مثلى - بصدقية المخطط القذر هذا فتحرك للقيام بدورك , ليس فقط بنشر المقال فقط , بل أيضا الوقوف ضد من تشعر انهم ينفذون هذا المخطط فى كل مكان , بالفكرة و بالحجة و بالنقاش
نعم , أتمنى أن تكون أنت من سيحدد هنا عزيزي القاريء
.. لأنه انت من سيحمى الثورة
.. و لا تنتظر أحدا غيرك يفعل هذا لأنك انت الثورة و انت من قمت بها , و انت من سيحميها و يدعمها
تحياتي
==========================
انتهي المقال الاصلي
تهاجم الثورة بعد نجاحها مرة اخري
___________
ستجد من يقول لك
هما اللي في التحرير فاكرين نفسهم الاغلبية؟
و بالرغم من الإنتصارات المتتالية للثورة، الإنتصارات التي ستعود بالنفع على الشعب المصري كله، فمازال هناك ناس في هذا الشعب ينتقدها.
ينتقد المغالاة في المطالب، كإن هذه المطالب عشان الثوار يحطوها في جيبهم مش عشان خاطر مصر، أو لإن سقف المطالب يرتفع، كإنهم يحبون الأسقف و لا يحبون جملة "السقف هو السماء" و تعودوا على الأحلام الصغيرة كإننا لم ندفع الثمن مقدما من الدماء و الكفاح و الخسائر، أو لإن الشعب مستعجل، كإنهم سيكونون سعداء بإعطاء الفاسدين فرصة لإخفاء فسادهم.
بعض من الثوار عندهم سبب واحد لعدم الإستسلام، و أنا شايفه سبب وجيه جدا، هو أن لا ثورة تتوقف في منتصفها لإن الناس "زهقت" أو "عشان تروح الشغل بكره" أو "الأولاد عايزين يروحوا النادي"
أما عن الحالة الإقتصادية التي تدهور و الناس اللي مش هتلاقي تاكل، هم بيلوموا كل المشاكل ديه على تجمع بعض الشباب في ميدان واحد من ميادين مصر، كإن مصر كلها هي التحرير فقط، و إن توقف التحرير تتوقف مصر، و لا يلومون ذلك على إختفاء الشرطة التي كان سببها تشويههم لصورتهم بأنفسهم في الأحداث و قبلها، و لإن ظروفهم المادية صعبة فإن أخذت هيبتهم التي هي سبب نزولهم الوحيد فهم يمتنعون عن العمل.
الكلام ده كل الثوار قالوه مليون مرة، بس أنا عايز أتكلم في السبب الأهم، هو ليه اللي في التحرير شايفين نفسهم أغلبية؟ و الجملة الشهيرة "لو كانوا حتى إثنين مليون إحنا ثمانية و سبعين مليون"٠
لو مشينا بالمنطق ده، فده معناه إن معظم الإنتخابات في العالم غير شرعية، لإن مافيش إنتخابات واحدة إشترك فيها الشعب كله، و بيأخذ بس برأي الناس اللي هزت وسطها و راحت تنتخب، يعني اللي إتحركوا بس هم اللي بناخد برأيهم في أي إختيارات سياسية.
أكثر إنتخابات في مصر شارك فيها ناس، كان فيها سبعة مليون، لو إحنا طيبين و بنثق في الناس قوي، هنقول إن في السبعة دول حوالي أربعة حقيقيين غير مزورين، و لو كلهم حتى، ده معناه إن في ثلاثة و سبعين مليون واحد مراحوش، يبقى كده مافيش أي إنتخابات معترف بيها من قبل، و ده يسقط شرعية كل الناس، لكن الحقيقة إن لو راح مليون واحد، بيتحسب على رأي المليون دول.
لو كان حسني مبارك بيكسب، أو الحزب الوطني بيكسب، أو الفاسدين بيكسبوا، فهم كسبوا بسبب الأغلبية الصامتة اللي كانت قاعدة في البيت وقتها، و قاعدة في البيت دلوقتي بتقولهم روحوا في تليفونات البرامج و من تحت اللحاف، مع كل إحترامي ليكم، إنتم إخترتوا أن تكونوا صامتين، أن لا تشاركوا، أن يتم تهميشكم، فلماذا يستمع لكم الأقلية التي ثارت على الفساد و غيرت البلد؟
في أهم الأيام الفارقة، بعد الخطبة الثانية لمبارك، عندما حدث الإشتقاق الأكبر، و نزل المؤيدين للشوارع، كان نسبتهم بالمقارنة للمعارضين لم تتجاوز عشرين في المية، ديه في حد ذاتها إنتخابات، تثبت شرعية من هم في التحرير، و أي حد قاعد في البيت لا يعتد برأيه، مش قلة أدب من التحرير، بس هو ده منطق السياسة، مافيش إنتخابات في الدنيا بتعدي على الناس في البيت تقولهم رأيكوا إيه؟
الأهم من كل هذا الكلام، أن من هم في التحرير، هم الذين يفهمون في السياسة أكثر من الأغلبية الصامتة، أسأل هذه الأغلبية الصامتة، هل كنتم تعلمون معنى كلمة "تكنوقراط" من قبل؟ هل كنتم تعلمون أي مادة من مواد الدستور من قبل؟ ألم تتعلموا كل هذا من شباب التحرير؟ و مش عشان شباب التحرير دول كل واحد فيهم سوبر مان، ده عشان كلهم بس كلفوا خاطرهم و إستمعوا للعقول الكبيرة المحترمة، من السياسيين المستقلين و المحللين المحترمين اللي عمرهم ما حسبوا على الفساد.
اللي في تحرير دول فهموا و عرفوا عشان إهتموا و قرأوا و سمعوا من الناس المحترمة اللي تم تهميشهم من الإعلام المصري الذي كان يلحس صوابع أرجل النظام السابق.
كل السياسيين المحترمين دول، بيأيدوا شباب التحرير، لو قريتوا كل مقالاتهم المنشورة يوميا في الصحف المستقلة هتلاقوهم بيقولوا للشباب الإستمرار في المطالب، و كل واحد منا، لما كان بيتهز، أو يتوه، و مايعرفش إيه الخطوة السليمة دلوقتي كان بيقرالهم أو يكلمهم يسألهم، شباب التحرير مش عامل فيها فكيك، لأ ده شباب واعي جدا، إنضم ليهم ناس كانت متألمة من مشاكلها اليومية ماعندهاش وعي سياسي ممكن، بس عندها وعي فطري، شايفة الفساد في حياتها اليومية، و دول اللي نجحوا الثورة، عشان إنضموا للي بنسيمهم شباب خمسة و عشرين، و الشباب دول هم اللي دلوقتي لسة عندهم مطالب شرعية.
إنت لو رحت تعمل عملية لا قدر الله، هتقول للدكتور في نص العملية و النبي خلص بسرعة و قفلي بطني عشان عندي شغل بكره؟ و لا هتسلملوا نفسك لحد ما يخلص شغله؟ هتحاول تفتي في الطب؟ و تقولوا و النبي تعالى يمين و ظبط الحتة اللي في الشمال ديه؟ ولا هتسيبوا؟ لإن هو ده اللي فاهم في الطب و إستثمر فيه وقتوا.
لما تيجي النهاردة تقول "مين الإئتلاف دول؟ أنا مافوضتهمش"، و تحاول تقول عليهم عملاء أو ثوار متعصبين أو على وائل غنيم ماسوني، و سالي مش شهيدة، و تحاول تشوه كل من شاركوا في الثورة، و الناس ديه هي اللي بقالها سنين بتنبح في صوتها عشان إنت كنت تهتم بالسياسة و ماكناش نوصل للي وصلناله دلوقتي، مش حقهم بزمتك يتجاهلوك؟ مش تجاهلتهم إنت من قبل و مانزلتش معاهم لما نزلوا مثلا و عارضوا تعديل الدستور الداعر اللي حصل من كام سنة؟
لو كان شباب التحرير لم يلوموك إنك لم تشارك من قبل، ماتجيش النهاردة تشوه فيهم، و تقول مش بيمثلوك، و تقولهم روحوا البيت عشان عايز أرجع أعيش حياتي عادي، بجد حرام عليك.
أقعد في بيتك لو حابب، بس ماتهاجمهمش، لإن اللي بيعملوه المنفعة بتاعته هتعود عليك إنت في الآخر.
و بعدين فين رأيك في حملات رد الجميل لمبارك بعد الفساد المرعب الذي
تم فضحه و ما خفي كان اعظم.
فين رأيك في حملات رد الجميل لامن الدولة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إحنا بنشتري جوهرة ثمينة جدا إسمها الحرية، في بلاد عانت عشرات السنين في ثورة مستمرة عشان ياخدوها، فمتتوقعش إنك تشتري الجوهرة الثمينة ديه بإثنين جنيه و ربع، لازم نتعب شوية، و خلاص أهي هانت جدا، و المطالب بتتقلص كل يوم، و كل يوم التحرير بيبني طوبة جديدة في مستقبل الديموقراطية لمصر.
و كمان النهاردة بعد وجود رئيس وزراء نزيه طالب بيه شباب التحرير و مايختلفش عليه إثنين، شباب التحرير نفسهم بيشجعونا للبناء و العودة للإنتاج، بس مع إستمرار المطالبات بحاجات بديهية جدا، و لو ماتحققتش يبقى أقل واجب ننزل في يوم عطلة في ميدان واحد يتيم و نفكرهم بمطالبنا.
و هأرجع أقول أول هتاف إتقال في يوم خمسة و عشرين و إحنا بنبوس رجل الشعب يخش معانا.
يا أهالينا إنضموا لينا.
------------------------------------------------------------
ستجد من يقول لك البلد ما فيهاش أمن و البلطجية ملوا الشارع
لو استثنينا ما حدث يوم 28 يناير معدل الجريمة في مصر نسبة و تناسبمقارنة بما قبل 25 يناير = صفر
ما الذي يمنع الشرطة من النزول للشارع و ممارسة مهام عملهم؟
*** السيناريو الاول
الشرطة لا تستطيع مواجهة المجتمع بعد 25 يناير و بعد مؤامرة الفراغ الامنيو بعد الجرائم
المروعة في حق الانسانية و حق شرفاء عزل
*** السيناريو الثاني
اعادة مسلسل الفراغ الامني بعد 28 يناير بأسلوب آخرللضغط علي المجتمع لانهاء الثورة و ايقاف تقدمها
اين الشفافية ؟؟؟
و الي متي يتحمل الشعب نذالة و جبن غير الشرفاء من الشرطة ؟
http://www.youtube.com/watch?v=MUxhmZQ6JH0
http://www.youtube.com/watch?v=2goNOxU0L7Q
مرحبا بالشرفاء فقط ... الشرفاء فقط ...الشرفاء فقط
من الشرطة..
تعالوا هنشيلكم علي دماغنا و انتوا تحطونا في عنيكم...
--------------------------------------------------
اذا كانت جميع مطالب الثورة عادلة و مشروعة
بإعتراف الجميع بلا استثناء
لماذا التسويف و المراوغة ؟
--------------------------------------------------
ده بقي لازم تشوفه
(فيديو)
سيناريو الثورة المضادة بلال فضل مع عمرو الليثي
بوابة الوفد (مقال)
بوابة الوفد
لم يستكمل ....بعد
ساعد في نشره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق