الثلاثاء، 22 فبراير 2011

و قال الشعب كلمته

نمر الآن بلحظات تاريخية تفقد الحروف والكلمات فيها أي معنى.. نمر الآن بلحظات قد تولد أجيال وتعيش أجيال وتموت دون أن تراها.. نمر بلحظات خرج فيها شعب بأكمله حاملاً روحه على كفه طالباً حقه في العدل والحياة الكريمة… فنالها!
لا أجد كلمات تصف هذه اللحظات العظيمة سوى قوله تعالى “قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”..
فهنئياً لمصر وشعبها هذه اللحظات التاريخية العظيمة.. هنيئاً لكل شعوبنا العربية والإسلامية هذه اللحظات..
وكما قلنا منذ أسابيع نعود لنقول الآن: بالأمس كنا كلنا تونسيون.. واليوم كلنا مصريون.. وغداً كلنا أحرار بإذن الله..
فهنيئاً لكل أحرار العالم وتنمياتنا لمصر وأهلها بالخير والسلام والأمان، ونرجو أن تعود مصر بسواعد أبنائها أقوى وأجمل مما كانت. ورحم الله شهداء هذه الثورة الذين سطروا بدمائهم الذكية صفحات لن تمحى من التاريخ.
__________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة