الجمعة، 4 أبريل 2014

اليهود و الاخوان و فرعون موسي و الجيش المصري

لا يكتفي الاخوان المتأسلمين
بمهاجمة الجيش المصري كمؤسسة و قيادات فقط كإختلاف سياسي
بل لان أدبيات الاخوان المتأسلمين تري
ان الجيش المصري جيش كافر بني علي عقيدة كافرة في مجتمع كافر
فهم من أطلق علي الجيش المصري لقب العسكر في بدايات الثورة
علي الرغم من دوره المشهود له في تنحية مباراك و الحفاظ علي البلاد من الاقتتال في حرب اهلية
ووصل الامر كعادتهم في الاتجار بالدين و الاستهتار بالقران و آياته
ان اسقطوا قصة فرعون موسي او فرعون الخروج علي الجيش المصري و قياداته
بجهل و عن عمد و سوء نيه
و مرددين كالعادة لكلام اليهود

كان فرعون موسي سادس ملوك الهكسوس 

و ليس الفرعون المصري العظيم رمسيس الثاني

الملك رمسيس الثاني عندما مات كان في سن ال90 او اكثر
اي انة وصل الي سن وهن فية عظمة غير قادر علي الحركة
و اثبتت الفحوصات التي تم لة اثناء علاجة انة كان يعاني من آلم شديدة في الفم و التهاب
تمنعة حتي من المشىء متنزن دون عصا يتكأ عليها
و ايضا من المعروف انة اشرك ابنه معة في الحكم في اواخر ايامة مثل ما يفعل كل الفراعنة من قبلة
فبذلك يستحيل تخيل ان هذا الملك بمثل هذة الظروف الصحية
 ان يتمكن من ركوب عجلة حربية و ملاحقة بني اسرائيل

نقطة اخري ايضا تنسف فكرة اليهود و اخوانهم كون رمسيس الثاني هو فرعون موسي
قولة تعالي " وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ (137) الاعراف"
و هذا الكلام بالطبع لا ينطبق علي رمسيس الثاني و آثاره الخالدة
و ها هي اثارة باقية شامخة تتحدث عن نفسها

ايضا الفرعون محل الخلاف كان عقيم لا ينجب الذكور
 "وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (9) "
و من المعروف ان رمسيس كان لة من الابناء ما لا يعد

كلمة ( فرعون ) ((اسم علم )) لرجل من الرعاة الأعراب الهكسوس الذين احتلوا مصر وحكموها
واسم هذا الرجل ( فرعون ) لا يمت بصله لأسماء أو ألقاب ملوك مصر من المصريين

جاء اسم فرعون مصحوباً بياء النداء ، وهي تأتي مع أسماء الأعلام مثل يا أحمد ويا مصطفى الخ
ففي القرآن الكريم :
( وقال موسى يا فرعون ) 104 الأعراف
ففـــــــــرعون اسم علم للرجل وليس لقباً وإلا كانت قد جاءت يا أيها الفرعون على غرار الآية :
{ قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر } 88 يوسف
بل إننا نقرأ حديثا بين موسى وفرعون يتحدث فيه كل منهما مع الأخر باسمه المجرد وبدون تكلف 
قال فرعــــــــون :{ إنى لأظنك يا موسى مسحورا } ً101 لاسراء
ورد عليه موسى:{ وإنى لأظنك يا فرعون مثبورا } 102الاسراء

جاء اسم فرعون ملازماً لاسمين لشخصين من الأعلام مرة قبلهما ومرة أخرى بينهما
فلا بد لغوياً أن تكون كلمة فرعون اسماً لشخص مثل ما قبلها وما بعدها
{ ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين إلى فرعون وهامان وقارون } 23 غافر
{ٍ وقارون وفرعون وهامان ولقد جاءهم موسى بالبينات} 39 العنكبوت

لم يأتي هذا الاسم جمعاً أبداً ، فلم ترد أبداً كلمة الفراعين على غرار الأمراء والملوك
ذلك لأن أسماء الأعلام لا تجمع

لم يذكر أبداً منسوباً لمصر أو للمصريين فلم ترد آية واحدة في القرآن تقول فرعون مصر على غرار عزيز مصر أو ملك مصر
بل إنه لم تأتي آية واحدة في القرآن تقول أن فرعون هذا كان ملكاً مصرياً 
بل جاء وصف إنه كان ملكاً لمصر وليس ملكاً مصرياً
 حتى هذا ، جاء على لسانه هو كنوع من الافتخار فقد نادى في قومه مفتخراً وأنهى نداؤه بقوله :
{ أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتي }51 الزخرف

رغم مجيء الأنبياء إبراهيم ويعقوب ويوسف عليهم السلام لأرض مصر
ومعاصرتهم لحكام في عصورهم إلا انه لم يطلق على أي من هؤلاء الحكام لقب الفرعون
 فالحاكم الذي عاصر إبراهيم أطلق عليه الملك ، والحاكم الذي عاصر يوسف أطلق عليه الملك في خمسة مواضع
 وهناك أيضاً العزيز بينما الحاكم الذي عاصر موسى 

أطلق عليه فرعون( بدون -أل- التعريف ) في أربع وسبعين موضعاً.

مواضيع ذات صلة

الإخوان و الإرهاب و حرب الشائعات
بالتفاصيل والخرائط مخطط تقسيم مصر
الحاكمية و الاخوان المتأسلمون
الاخوان و قصة خيانة لا تنتهي طارق الهاشمي و الحزب الإسلامي
حماس غزة و إخوان مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة